skip to main |
skip to sidebar

"محمد
شريف" .. مواطن .. قام بتحضير رسالة ماجيستير بعنوان " سيد قطب و أثره على فكر
التيارات الجهادية المعاصرة " ..
وقام بتقديم خطة الرسالة - و ليس الرسالة
نفسها - الى جامعة الأزهر بالقاهرة ، تحت إشراف "المخبر" أقصد الدكتور
أحمد المهدي الذي أرشد عنه الأمن الوطني بمدينة دمنهور .
وقام
الأمن الوطني بتاريخ 11 رمضان باستدعاء الأخ من بيته على يد 2 مخبرين ،
يدعى أحدهم "سعيد" ، و توجه الأخ محمد شريف معهم الى مبنى الأمن الوطني
بمدينة دمنهور الكائن بمديرية الأمن الجديدة ، وحقق معه الضابط "مهند أبو
العنين" المعروف بقذارته و دناءة أخلاقه ، والذي يظهر في الفيديو أثناء إطلاقه النار على متظاهري محافظة دمنهور كان الضابط يريد تغمية محمد
ولكنه رفض ، فأدخلوه كما هو ، و بعد انتهاء التحقيق أمر الضابط بحبس محمد
في غرفة غير آدمية كعادتهم و لبث في محبسه 6 أيام ،
قام الأمن الوطني
بدمنهور بعدها بتحويله لفرع القاهرة في مدينة نصر ، وروى لي الأخ محمد أنه
كان مسلسل بالكلابشات في يده .
و صل محمد فرع القاهرة في
سيارة الترحيلات و حُبس في غرفة مُلأ نصفها بالماء لتعذيبه بالحرمان من
النوم ، و كانوا يدخلون له كل يوم في الصباح وجبة مكونة من "عيش وحلاوة" و
يعيش عليها طوال اليوم ، وكانوا يحققون معه كل 3 أيام .
وفي مرة من المرات
سأله الضابط "مين اللى قالك تعمل الرسالة ديه ؟! " فأجاب محمد "عملتها
لله .. فرد عليه الضابط القذر "عرفنا ان انت عاملها عشان الزفت"
و بعد التحقيقات محمد و أخذ تعهد منه على عدم تحضير رسالة
الماجيستير ، أفرجوا عنه يوم 21 سبتمبر الماضي و أمروه بركوب سيارة
الترحيلات ، وفوجئ الأخ محمد بوجوده في منطقة التجنيد بالعامرية وليس
دمنهور لعرضه على الكشف الطبي للجيش ، العجيب أن الأخ محمد معافى لأنه وحيد
والديه ، نزل محمد من سيارة الترحيلات بالكلابشات و فوجئ بعسكري يحلق
له لحيته و يقتاده الى منطقة الكشف الطبي ، وبعدما أنجز الكشف كله ، أعفوه
مرة أخرى بسبب أنه وحيد والديه ، وقاموا بعدها بترحيله لدمنهور .
0 Comments:
إرسال تعليق
عندك تمرّد .. ؟