Preview on Feedage: motamarred Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
Add to Spoken to You

3/31/2012

مابين هدم جدران #العسكر الأسمنتية وجدران #المجتمع الوهمية ; يكمن ا#لحلم !




Bookmark and Share

حقيرٌ أنت إن لم ينتابك هذا الشعور الحقير الذي ينتابني حينما أمرُّ من شوارع وسط القاهرة المحتلة عسكريا ببعض الجدران الأسمنتية مع بعض الأسلاك الشائكة والذي يحتمي فيها بعض جنود الاحتلال العسكري المحتمين أيضا بعصا ودرع وخوذة الأشياء التي طالما تحداها الشباب في تظاهراتهم .

ليس الحقارة في الاحتلال وليست الحقارة في الأسلاك الشائكة وليست أيضا في العصا والدرع والخوذة , إنما الحقير هو ذاك العقل المتواري تحت هذه الخوذة وذلك الجسد المحتمي خلف هذا الدرع وليس الحقارة أيضا في شخصه ولكتن الحقارة هنا تكمن في كونه مصريّا !

ذات مرّة كنت متجها مع بعض الأصدقاء إلى مكان ما ويقدر الله أن نسير في اتجاه خطأ لنتصطدم بهؤلاء الجنود القابعين بالقرب من السفارة الأمريكية ولكن مررنا بسلام بعد أن انتابنا هذا الشعور الحقير الذي أحسسنا فيه بالغربة في بلدنا , مررنا ولكنّنا مررنا بالخطأ فكان علينا أن نعود من نفس الشارع لكن هذه المرّة أنت ليس مسموح لك بالعودة فقط تذهب ولا تعود
فكانت مشادة كلامية بيني وبين هذا الجندي الذي رفض أن نمرّ من الشارع كانت ستنتهي بما لايحمد عقباه لكنّي استرحت عندما وجهت إليه رسالة مفادها أنّ هذا لايحدث إلى في فلسطين بين جنود بني صهيون وأبناء أرض فلسطين , وانتهى الكلام لكن زاد عندنا شعور القهر الذي ألح علينا بالعودة إليه مرّة أخرى ونمرّ مرة أخرى كي نغظيه .


من المسئول عن هذا الاحتلال العسكري ؟ ومنذ متى كان ؟ ولحماية من ؟ 

من المسئول عن زرع هذه القناعات في هذا الجندي الذي صرخ في وجه سارة عندما غزو جنود الاحتلال ميدان التحرير واستولوا على كاميرا صحفية أجنبية فأمرته سارة بإرجاع الكاميرا إليها فصرخ فيها قائلا "مش مكسوفة من نفسك وانتي بتدافعي عن واحدة أجنبية ! " فكانت مشادة كلامية بين الاثنين وتقريبا كان الميدان خاليا إلا من بعض أطباء المستشفى الميداني وملئ بجنود الاحتلال بعدما فضوه وانتهت المشادة بينهما بصرخة الجندي فيها : احنا اللـ بنصلح البلد انتوا اللـ جايين تخربوها ! , فمن المسئول عن زرع تلك القناعة ؟!


آخر هذه المواقف كان قريبا , منذ أيام حينما مررت من هذا الشارع الذي يقبع فيه بعض جنود الاحتلال ببعض أسلاكهم الشائكة فوجدت تجمعا عرفت حينما سألت أن جندي من جنود الاحتلال قام بمعاكسة فتاة فحدثت مشادة بين الجنود وبعض الشباب الذين للأسف لم يكونوا من الأولتراس وإلّا ما مرّ الموقف مرور الكرام , فسمعت الجنود يهمسون لبعضهم : مش كنّا قفلنا عليهم الحاجز ده والحاجز ده ودورنا فيهم الضرب ! .


هذه كلّها حواجز نفسية قبل أن تكون مادية في الشوار هي وجدران العسكر الأسمنتية الذي استخدمها أول من استخدمها جنود بني صهيون والذي نزل فيهم كلام الله " لايقاتلونكم جميعا إلّا في قرى محصنّة , أو منر وراء جدر " كلّ هذه الجدران
تقبع عقبة في طريقك للمكان الذي تريد الوصول إليه وقبل ذلك يكوّن غضاضة في صدرك من أثر هذا الشعور الحقير الذي تحسّ فيه بالغربة على أرضك التي رويتها أنت بدمائك !


مثل هذه الجدران مثل هذه الجدران الوهمية التي يضعها المجتمع عقبة في طريق أحلام الذكور منّا قبل الإناث 

فهذا طفل يرسم طريق أحلامه يزرع فيه ع حافتيه بعض الورود الذي سيهديها لفتاة أحلامه الذي رسمها وسط الطريق الذي رسم في أولّه بعض الأحلام البسيطة ورسم بعد الفتاة بعض الأحلام الذي قرّر ألا يحققها إلّا بعدما يهديها الورود التي زرعها على حافتي الطريق .. ويكبر هذا الطفل ليجد أنّه أخطأ  حينما فكر للحظة أن يزرع هذه الورود ولم يفكر في هذا الجدار الذي وضعه المجتمع حائلا بينه وبين ذلك الحلم الذي طالما تمنّى لحظة لقائه به ليهديه هذه الورود !

وهذه طفلةٌ وربّما فتاةٌ لكنّها بقلب طفلة تحكي مع صديقاتها أو ربّما لاتحكي لكنّها تحلم . تحلم بالسير في طريق أحلامها الذي سارت فيه مسافة ليست بقليلة وقاربت على الوصول لأحلامهاا لتجد أيضا ذلك الجدار الوهمي الذي وضعه المجتمع عائقا في طريقها دون الوصول لحلم من أحلامها !

من المسئول عن وضع تلك الجدران في طريق أحلام كلّ من ذلك الطفل وتلك الفتاة اللذان لدى كلّ منهما في الآخر حلم !؟

إنّه المجتمع المقيد المحتلّ , الذي يعلم الله أنّه سيختلق هذه القيود الوهمية فقدّر لرسوله أن يتزوج من السيدة خديجة التي تكبره بـ 15 عاما والذي كانت حضنه الدافي حينما صرخ ملهوفا زّملوني زمّلوني دثّروني دثّروني بعدما أُنزل عليه الوحي 

فلم لايستنّ هذا المجتمع بقوانين هذه الإنسانية التي وضعها ربّها ويرتضي بسنن وهمية ما أنزل الله بها من سلطان !؟

دعك من الإنسانية فالكافرون بها معنويا قبل ماديا كثر أولهم أهل السياسة ,

ألم يقل الرسول : " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه , فزوجوه , إن لم تفعلوا لكن إثم فـ الأرض وفساد كبير "

كفرت بالإنسانية , فهل أنت كافرٌ بهذا الشرع !؟ إذاَ فلم تقطتع منه ما يعجبك وتلفظ مالا يعجبك ؟ لماذا تضع هذا الجدار الوهمي في طريق أحلام الحالمين ؟  بل أنت بهذا تزرع الإثم والفساد الكبير في الأرض بتلك القيود والشروط الزائدة على شروط الشرع المتمثلة في الخلق والدين على عكس قيودك المتمثلة مثلا في قامة معينة أو فيلا في المكان المعين أو ربّما أساسي انتمائك لتنظيم معين ربّما أنت تنتمي إليه تنظيميا ولكنّه منتميا إليه فكريا أكثر منك وربّما تسريحة شعر معين أو طريقة لبس معينة أو فكك بقا ياروح طنط !

لم تفرض عليّ أن أربط في ساقية كالبقر لمدة 10 سنوات بعد إنهاء تعليمي لأحصد لك أموالا طائلة كما يحصد البقر لصاحب الأرض !؟  

من أعطاك الحقّ في أن تفرض على هذه الفتاة ألا تحقق حلمها مع ذاك الإنسان وليس البقرة المربوطة في ساقية  ؟!

ربّما أحتقر نفسي حينما أفكر في تلك السفاسف فأنا شخصُ كافر بك لو عملت فيها عم روميو وعشت الدور , بينما غيري منشغلُ بالتخطيط لمواجهة العدو تلك الليلو وآخر منشغل بالتخطيط لكيفية حماية هذه التظاهرة وهذا منشغلُ بكيف سيحمي أعراض أهله من الشبيحة اليوم وذاك منشغلّ بالرباط على أعتاب هذا المسجد , لكن الطريق لأعتاب هذا المسجد لن يكون إلّا بتحرر المجتمع من  مثل هذه السفاسف !


أيضا من المسئول عن وضع تلك الجدران التي تقبع في طريق هؤلاء الشباب الذي طالما خضّبوا ترابه بدمائهم من أجل أن يصلوا لهذا الحلم الذي عشنا طول سنين عمرنا نحلم به !؟

لم هذه الجدران الدبلوماسية التي تقبع في طريق المقاومة لأجل الوصول إلى الحرّية !؟

بمناسبة المقاومة

قام بعض الشباب أمس بمقاومة جران العسكر الأسمنتية بعدما قاوموها برسم حلمهم عليه وفتحوا الطريق برسوماتهم عليها إلى أن تطور الأمر وقاوموا وهدموها بالفعل كي يكملوا السير في طريق أحلامهم المخضّب بدمائهم ,

فهلا رسمت حلمك أولّا على جدران المجتمع الوهمية حتّى تتمكن من مقاومتها وهدما نهائيا !؟


وأخيرا أقول : إذا تقاربت الأحلام وتقاربت المشاعير والمحاسيس :D فلا يضرّ تباعد المبادين قصدي الأبدان ;P

والأحلام التي جمعها الله , ستلتقي ولو فرقّتها البشرية أجمع :)

ارسموا أحلامكم على جدران مجتمعاتكم الوهمية حتّى تتمكنوا من هدمها عندما تقاوموها 

دمتم حالمين :-)


0 Comments:

إرسال تعليق

عندك تمرّد .. ؟

 
Preview on Feedage: motamarred Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
Add to Spoken to You