Preview on Feedage: motamarred Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
Add to Spoken to You

1/05/2012

ملعون أبوك ياذلّ ! #Freedom



 

Bookmark and Share 

" ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين . إلى فرعون وهامان وقارون ; فقالوا ساحر كذّاب . فلمّا جاءهم بالحقّ من عندنا ; قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه , واستحيوا نساءهم , وماكيد الكافرين إلّا في ضلال "
قالولنا زمان يابخت من بات مظلوم , واللـ حيعيش جبان حيموت كريم مستور !

" فاستخفّ قومه ; فأطاعوه ! "

المكان : أرض الكنانة

الزمان : منذ قديم الأزل

فقط في أرض الكنانة : يتغير الأشخاص على مرّ الأزمنة والعصور وتبقى العقول كما هي . واحدة . جامدة , وربّما متخلّفة .. !
الأولى كانت في العصر القديم  فرعون " ظالم " وبنو إسرائيل " مظلومين "

وبعد عشرات القرون ومع تطوّر العلم والطب والتكنولوجيا والسلطة والشعوب والبابا غنوجات وحتّى العقول تطورت !
لكنّها تطورت فقط لتطوّر العلوم , لكنّها لم تطور العزّة والكرامة وترسّخ معنى الإنسانية عند الشعوب !

فنجد الشعب الذي اُسُّتخفّ من عشرات القرون يُستخفّ الآن بعد عشرات القرون !

قال فرعون ياقوم أليس لي مُلك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي , أفلا تبصرون ؟!

وقال مبارك إمّا أنا وإمّا الفوضى !

وكرّرها العسكر مدّوية , إمّا أنا وإمّا الفوضى !

وردود أفعال الشعوب غير قابلة للتغيير , نعم للاستقرار في سبيل حرّياتنا

حتّى الإخوان , الإخوان المسلمون الذين عاشوا عشرات السنين يحاربون الظلم يحاربون الذّل يرفضون الخضوع يقاومون الطغاة 
وربّوا فينا عدم الخضوع وعدم الاستسلام نراهم الآن يخضعون !

كانت الأحداث الأخيرة وكانت الدماء تسيل في الشوارع على عينك ياتاجر وكانت الأرواح تزهق عيانا بيانا والأعراض تهتك أمام العالم أجمع وكان الظلم يستعرض علينا غشمه , فقالوا خدعة للالتفاف على إرادة الشعب الذي يريد الانتخابات ..

سننتظر لنرى كيف سيجلب نواب البرلمان " المنتخبون " حقوق الشهداء وكيف سيحاكمون القتلة الذي تمّ تبرأتهم !

كان المطلب " ارحل " وليس " الغي الانتخابات "

وكان السؤال لمن سيتمّ تسليم السلطة ؟

كان استنادي الشخصي في الإجابة على هذا السؤال على الجانب النظري على نظرية روسّو الذي فضّل أن تعيش الشعوب في فوضى ولا تعيش في استبداد لكنّه في نظري رغم إيماني واعتقادي الكامل بالنظرية , تفكير نخبوي بعيد عن الواقع

وكان استنادي على الواقع على التجربة الأولى لثورتنا , لم  نسأل وقتها هذا السؤال ؟

الوضع لايختلف , الذي اختلف فقط هو تحقيق المكاسب المراد تحقيقها

أنا لا أنكر على الإخوان مكاسبهم وتدوينتي ليست عن الإخوان فهم لهم الحق في هذه المكاسب فقد ناضلوا ثمانون عاما من أجل حلم وهاهم يرون تحقيقه فطبيعي أن ينكلّوا بأي معوقات لحلمهم فلن يستطيعوا احتمال الانتظار أكثر من ذلك ,

أنا أؤمن بحقّ كل شخص في أن يحلُم وأؤمن بحقّه أيضا أن يحقق حُلمه ..

للعلم حُلم الإخوان هو أستاذّية العالم من خلال حكمهم للدول وليس من خلال تحرير الأوطان والشعوب ,,

اليوم فقط تمّت المرحلة الثالثة من الانتخابات بسلام يأتي ذلك مع تكاثر الدعوات للنزول مرّة أخرى إلى الميادين للثور مرّة أخرى على الظلم ..

المطلب لازال " ارحل "

السؤال أيضا لازال " لمن سيتم تسليم السلطة "

هنا كان الجواب ليس نخبويا لكنّه قريبا من الواقع لأقصى درجة بل قريب من حلمهم

كان الجواب : تسليم السلطة لـ رئيس مجلس الشعب المُنتخب

لكنّه وبم أنّه مخالف لخّطتهم فهو غير مناسب لأن رئيس البرلمان لن يكون شخصا توافقيا !

كان جوابا آخرا , عقد انتخابات الرئاسة عقب الجلسة الأولى لانعقاد مجلس الشعب

فكان الرّد الرئاسة قبل الدستور التفاف على إرادة الشعب

قاتل اللّه إرادة الشعوب إن لم تكن في سبيل إنسانيتها وكرامتها !


وأخيرا كان سيناريو الخروج الآمن لمجرمي العسكر

رحم اللّه سيد قطب عندما طُلب منه الاعتذار لـ الحاكم أو على الأقل استرحامه فماكان منه إلّا أن قال "لماذا أسترحم؟ إن كنت محكوما بحق فأنا أرتضي حكم الحق، وإن كنت محكوما بباطل، فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل".

 لماذا نتوسل إلى العسكر لنيل حرّياتنا ؟

حرّياتنا سننتزعها بأيدينا والعسكر سيرحل وسيحاكم على جرائمه ,,


ماكانت ثورتنا من أجل الدين أو من أجل الأمن والاستقرار ,

ثورتنا كانت على الظلم والقمع والقهر , ثورتنا كانت لنيل حرّياتنا


ثقتنا بنصر الله في المرّة الأولى كانت عالية لأنّنا كنّا نثور على الظلم


فلم اهتزّت هذه الثقة ونحن نثور على الظلم ونغض لانتهاك الحرمات وننتفض لإراقة الدماء ؟!


سنتقتصّ لشهداءنا , سننتزّع حرّياتنا , سنحيا كراما بأوطاننا !

" فما يخدع الطغاة شيء ما تخدعهم غفلة الجماهير، وذلتها، وطاعتها، وانقيادها، وما الطاغية إلا فرد لا يملك في الحقيقة قوة، ولا سلطاناً، وإنما همي الجماهير الغافلة الذلول، تمطي له ظهرها فيركب! وتمد لها أعناقها فيجر، وتحني لها رؤوسها فيستعلي! وتتنازل له عن حقها في العزة والكرامة فيطغى! والجماهير تفعل هذا مخدوعة من جهة، وخائفة من جهة أخرى، وهذا الخوف لا ينبعث إلا من الوهم، فالطاغية - وهو فرد - لا يمكن أن يكون أقوى من الألوف والملايين، لو أنها شعرت بإنسانيتها، وكرامتها، وعزتها، وحريتها ". سيد قطب


الحرّية لاتهبط إلى الشعوب , بل على الشعوب أن ترتفع إليها ! :)



غدآ الجمعة وقفة للمطالبة بالقصاص من قتلة سيد بلال - عقب صلاة الجمعة أمام دار القضاء العالي وأمام مقر أمن الدولة بالإسكندرية ,, :)



0 Comments:

إرسال تعليق

عندك تمرّد .. ؟

 
Preview on Feedage: motamarred Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
Add to Spoken to You