Preview on Feedage: motamarred Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
Add to Spoken to You

11/01/2011

الشعب يريد فلسطين المقاومة . لا المفاوضة #Palestine #UN



Bookmark and Share

خطوة أيلول أو خطوة التسلل للاعتراف بدويلة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة يعارضها الكثيرون ويؤيدها الأكثر 
وأنا من أشد معارضيها ببساطة لأنّها ستقضي على القضية الفلسطينية لعدّة أسباب :-

أولا : لأنّ التفاوض في القضية الفلسطينية أمر غير مشروع أساسا لأنّ ببساطة لاتفاوض مع السيادة .. وشرحت ده في النوت دي .

ثانيا : أثبت تاريخيا أنّ التفاوض في القضية الفلسطينية  يأتي بنتائج عكسية  ففي بداية الأمر كان العرب يرفضون مبدأ التفاوض مع الكيان الهصيوني ومن عام 1948 بدأ التفاوض وأعلنت دولة إسرائيل وفي عام 1967 بدأ الكيان الصهيوني في إقحام عنصر القوة الأرضية مع عنصر التفاوض ومن هنا كان الاحتلال الكامل للقدس وبدأ مشروع الاستيطان يتزايد بقوة حتى هذه اللحظة .

ثالثا : لأنّ عملية التفاوض التي تتم بين عباس والكيان الصهيوني عملية غير مستوفية الشروط فعنصر التفاوض لدى عباس ينقصه عنصر القوة .

رابعا : لأنّ الكيان الهصيوني يستخدم منهج الصراع وتحديدا استراتيجية الإنهاك أو الاستنزاف واستراتيجية الإخضاع خلال عملية التفاوض مع عباس .

ببساطة .. 

التفاوض له استراتيجات وهذه الاستراتيجات هي أساس نجاح أي عملية تفاوض وهي فن مبني على أساس علمي يتم استخدامه في مرحلتي التخطيط والتنفيذ .

وتعد العملية التفاوضية وفقا لمنهج الصراع معركة شرسة أو مباراة ذهنية يحرص كل طرف على تحقيق أكبر أهداف ممكنة .

واستراتيجية الصراع هذه تتم في الخفاء . بمعنى أنّ الطرف المستخدم لها يظهر أنّه حريص على مصلحة الطرف الآخر ويخفي أهدافه ومصالحه باطنا وأي طرف يمارس هذه الاستراتيجية علنا يعتبر غير ملّم بالعملية التفاوضية .


ومن استراتيجيات منهج الصراع استراتيجية الإنهاك أو الاستنزاف وتعد هذه الاستراتيجية أهم استراتيجات منهج الصراع التفاوضي وهي الاستراتيجية الذي يستخدمها الكيان الصهيوني مع القضية الفلسطينية واستخدمتها الولايات المتحدة من قبل مع أزمة الاتحاد السوفيتي الاقتصادية في السبعينيات .

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى استنزاف وقت وجهد وأموال الطرف الآخر بحيث لاتسفر العملية عن أي مكاسب جوهرية للطرف الآخر .

ففي آلية استنزاف الوقت يتم التفاوض أولا على مبدأ التفاوض من الأساس وإنّ تم فيتم التفاوض على المكان الذي سيتم فيه التفاوض هل سيكون في أرض الطرف الأول الكيان الصهيوني مثلا أم في أرض الطرف الآخر القدس مثلا أم في أرض محايدة مصر مثلا .

وإنّ تم تحديد المكان في أول جولة , تحدد جولة أخرى لتحديد الموعد الذي سيتم فيه التفاوض .
وإنّ تم تحديد الموعد تحدد جولة ثالثة لتحديد المواضيع التي سيتم التفاوض عليها .

بمعنى أصح الكيان الصهيوني استهدف تطويل فترة التفاوض لأطول مدة ممكنة وعباس نفسه قال إنّه بقاله مدة طويلة بيسعى في خطوة أيلول ! .

ببساطة الكيان نفخ عباس في الوقت .

ثانيا تهدف الاستراتيجية إل استهداف جهد الطرف الآخر بأقصى حد ممكن وده كان واضح جدا مع عباس من خلال سفرياته الكثيرة .
ويستنزف الكيان خبرات وتخصصات وفد التفاوض بحيث يستنفر كافّة خبراتهم ويقضي عليها حتّى يلجأوا للتفاوض على العناصر الشكلية ويتم تشعب المواضيع التي يتم التفاوض عليها إلى مواضيع فرعية ويتم إثارة العقبات حول مسميات واهمة وأشكال جغرافية بحيث يتم الخروج من عملية التفاوض بمكاسب سطحية جدا بطريقة ماكرة .

ثالثا استنزاف أموال الطرف الآخر .. كام مليون صرفها عباس على عمليات التفوض التي تمّت مع الكيان وكام مليون صرفه على سفرياته ومؤتمراته وسلطاته وباباغنوجاته كان أولى أن يتم صرفها على دعم المقاومة التي كانت ستحقق أضعاف المكاسب التي حققها هو بالتفاوض بدلا من أن يولول بعدم تأهل المقاومة مادّيا ؟ !!

وبعد أن يتم صرف مبالغ طائلة من أموال الطرف الآخر يضطر إلى المرونة مع الطرف الأول فيتساهل مع الطرف الأول في التفاوض حرصا على حفظ ماء وجهه أمام الجمهور الذي ينتظر معرفة مكتسبات تفاوضه .

يعني عباس بعد أن صرف مليارات على التفاوض مع الكيان يتساهل مع الكيان جدا في التنازلات ويصرف أمول طائلة بحيث يتظاهر بأية مكتسبات علشان يحفظ ماء وجهه أمام الشعب الفلسطيني خصوصا حماس المعارضة للتفاوض .



هذه ببساطة استراتيجية الاستنزاف

هناك بعض الاستراتيجيات الأخرى التي يستخدمها الكيان مع عباس كاستراتيجية التفتيت ويتم من خلالها تفتيت وفد التفاوض من خلال تحديد نقاط قوته ونقاط ضعفه ويتم اللعب عليها ويتم تقسيم الوفد إلى طرفين ويتم استقطاب أحد الطرفين ليمدّه بمعلومات عن الطرف الآخر ويساعده في محاربته وده ببساطة اللـ عمله الكيان بين فتح وحماس وتم استقطاب عباس ليحارب حماس مع الكيان .

أيضا هناك استراتيجية الإخضاع  وتتم من خلال مبادرة الكيان بعرض التفاوض فور شعوره برغبة عباس بهذا فيكون بذلك هو المتحكم في عملية التفاوض .

استراتيجية الغزو المنظم ويتم من خلالها تهديد وترغيب الطرف الأول  بعد أن يبدأ بالتحرّي عنه حتّى يصل الآخر لأهدافه .

وهناك أيضا استراتيجية الانتحار وتهدف إلى تدمير ذات الطرف الآخر عن طريق زرع اليأس فيه فور معرفته أنّ محصلة عملية التفاوض . صفر Zero-Sumce وهذا ما سيحدث مع عباس قريبا .

إيه الرغي ده كله ؟ أنا صدّعت !!

شوفوا بقا التفاوض رخم ازاي ! 

المقاومة هي الحل ! ع الأقل مش حنصدع من كتر الكلام ! :D


0 Comments:

إرسال تعليق

عندك تمرّد .. ؟

 
Preview on Feedage: motamarred Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
Add to Spoken to You