Preview on Feedage: motamarred Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
Add to Spoken to You

12/18/2011

آخر ماكتبه الشهيد الشيخ عماد عفّت - للإخوان #Tahrir






أيها الإخوان -والمتخندقون في خندقهم- الزاعمون أنكم ما نزلتم لنصرة ثوار التحرير واستنكار مجازر المجلس الأعلي والداخلية ضدهم إلا خوفا من المؤامرة المزعومة لإفشال الانتخابات [رغم أنكم لم تشاركوا التحرير بعد الخلع إلا في جمعة وحيدة على مدي تسعة أشهر، ورغم أنه قيل لكم لا تشاركوا في أحداث الشارع، ولكن كَثِّرُوا سوادَ الناس، وقفوا معهم في الميدان كما نجحت الثورة باجتماعكم فيه]

الآن وقد اطمأننتم على سلامة الانتخابات الغالية، والآن وقد هدأ محمد محمود وأحداثه، الآن وقد نزل المصريون لرثاء الشهداء وعزاء أسرهم والتضامن معهم والمطالبة بحقوقهم، لماذا لم تشاركوا الشعب المصري آلامه خاصة بعد أن صرتم نوابه! 

أخشى أن يكون الزعم هذه المرة أن جمعة التضامن مع أهالي الشهداء مدعومة من الكنيسة كما فعلتم مع مصطفى النجار! إن أشخاصا من عموم الناس الذين ليس لهم انتماءات حزبية ولا فكرية نزلوا لنصرة المظلومين بدافع ديني أو بدافع أخلاقي أو بدافع إنساني، وباتوا يحرسون ميادين التحرير، وأنتم بِتم مقيدين بمواقف قادة الجماعة واستجبتم لها حتى قبل أن يخرج بيان منهم يبرر قعودهم،

وهذه هي الطاعة المذمومة التي ما أنزل الله تعالى بها من سلطان: طاعة لمجهول في غير مشروع، ظلمات بعضها فوق بعض، جمعت حَشَفًا وسوءَ كيلة، ولسان حالكم يقول: ما دامت الجماعة قد اتخذت هذا الموقف فقد صَدَقَت!!!

تذكروا أعزتي أن أفضل المواقف لكم [كالنزول يوم 25 و28 والحفاظ على الميدان يوم وقعة الجمل] قد أخذتموها بعيدا عن قرار قيادات الجماعة إياهم وعندما لم تنتظروا تعليماتهم. 

والعجب كل العجب من بعض الناس غير المنتمين للجماعة وغير المبايعين لها والذين يدافعون عنها وعن مواقفها أكثر من بعض المنتمين للجماعة!

دعونا جميعا نتذكر أن حكومة طالبان ضحت بحكمها للبلاد وهيمنتها على السلطة [وليس مجرد دخول الانتخابات] لموقف مبدأي أخلاقي، وهو عدم تسليم الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله تعالى للأمريكان وطرد جماعته من أفغانستان، رغم اختلافهم معهم فيما صدر منهم في أحداث 11 سبتمبر.

ورغم أن القاعدة فعلت ذلك بغير رجوع لأمير طالبان رغم مبايعتهم له. لأن المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يظلمه ولا يخذله. 

ونتيجة هذا الموقف الأخلاقي والشرعي والإنساني النبيل فإن طالبان الآن أعادت تجميع صفوفها رغم اجتماع أكثر من ثلاثين دولة ضدهم، وهي تذيق الأمريكان والناتو الهوان، وعن قريب ستدحرهم وتعيد بسط سيطرتها على البلاد مرة أخرى، دون أن تعطي الدنية من دينها. 

لكن من باع في كل مرة لا تنتظر منه أن يشتري هذه مرة: من يهن يسهل الهوان عليه * ما لجرح بميت إيلامُ. 

على كل حال فقد أخرج أبو داود عن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وصحبه وسلم: "ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وتنتهك فيه حرمته إلا نصره الله في موضع يحب فيه نصرته" 

وفي المسند: "من أُذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة"

والله سبحانه يقول: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض} 

{وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون} 

{وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} 

{يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد}

{ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين}.

0 Comments:

إرسال تعليق

عندك تمرّد .. ؟

 
Preview on Feedage: motamarred Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
Add to Spoken to You