الحدوتة الدستورية .. ~ !

إنّها الحرب الدستورية ،  التي لم نكن نعلم يوما أن الحرّية ستخلق نوعا من إحتكار

الرأي ونقد الرأي الآخر  .. !!

الحدوتة الدستورية ومافيها ومالها ومامنها وماعليها  :

من أجل إنهاء الفوضى واستقرار مصر : نعم للتعديلات الدستورية 
  .

استكمالا لشرعية الثورة واستمراريتها : نعم لدستور جديد ؛ لا للترقيعات الدستورية .

أصحاب الـ " نعم " ينقسمون لفريقين

  

 فريق يحتكر رأيه ويقوم بترضيع هذا الرأي لأتباعه ويعتبر هذا الفريق هو أكبر فصيل

سياسي في الدولة بجانب التيار السلفي الذي يقوم أيضا بإرضاع هذا الرأي لأتباعه
  .

الفريق الآخر والذي يقول نعم لكنّه يعرض الرأي الآخر ويترك حرية الإختيار للشعب


ولايفرض رأيه على أحد ومنهم نوّار نجم والتي عرضت السيناريوهين في مدونتها
 

ومن يقول نعم يستند في قوله إلى الفقرة الثانية من المادة 189 والتي تتحدث عن إرادة

تغيير الدستور وهي في دستور 71 غير موّظفة
  

فقامت

   اللجنة المكلفة بتعديل الدستور برئاسة الدكتور طارق البشري بتكملة هذه المادة بأنّ

في حالة عمل دستور جديد يشكّل لجنة منتخبة لصياغة الدستور الجديد .

إذن إذا قلنا لا فسنعود مرة أخرى إلى فراغ هذه الفقرة من 189 .. !!

كلام منطقي
  ..

لكن

أين هنا شرعية الثورة .. ؟

O_0

والتي من المفترض أن تقضي على كل ذيول النظام القديم ..

؟؟ !!

وأنا إن كنت سأقول لا للتعديلات السدتورية فسأقولها فقط لاشمئزازي الشخصي من الـ

34 مادة الخاصة بصلاحيات السيد فرعون جمهورية زفتة

رجّعولنا أبونا

.. ~ ! #ErGa3

الفريق الآخر أصحاب رفض ترقيع الدستور أيضا ينقسمون إلى فريقين  :

  فريق بالفعل خائف خائف على شرعية الثورة ويرى أن التعديلات معضلة في طريقها من

  وجهة نظره وهؤلاء هم الشباب الأحرار الذين ليس لهم توجه حزبي أو تنظيمي .

لكن السؤال هنا :

ما الضمانات التي تضمن لكم تحقيق السيناريو الذي وضعتموه .. ؟ !!

 

مالضمانات التي تضمن لكم عدم سيطرة الجيش على الوضع .. ؟  !!

أما  الفريق الآخر ويضم بعض الأحزاب والحركات والهيئات التنظيمية فهؤلاء يقولون


  لا للتعديلات الدستورية خوفا من بعبع الإخوان المسلمين وهذا لأنّهم لايزالون قطاقيط


فـ اللفّة ولم يخرجوا منها بعد فبالتالي ليس لديهم القدرة على خوض الإنتخابات القادمة


لعد تمكنّهم من الخروج من اللفّة مبررين ذلك إلى أنّ رضعة الأحزاب كانت في أيدي 


مفيد شهاب وصفوت الـ مش شريف وأنّهم كانوا في ظل استبداد سياسيلم يسمح لهم 


بالخروج من اللفة على أساس أن الإخوان كان لديهم  حيز حريّة لم يتمكن أحد من


الحصول عليه ولا كانوا يعتقلون ولا يضهدون ولا يشردون ولا صودرت أموالهم ول


ا نكّل بشبابهم ولا ولا ولا ... إيه ؟

الإخوان أعلنوا مشاركتهم بنسبة تلت المجلس وأنت متخوفون من ملئ التليتين الآخرين


بالحزب الوطني وأمن ادولة

  ..

فلماذا لم تكونوا منظمين تحسبا لقدوم هذه المرحلة .. لماذا كنتم تضعون أيديكم في أيدي

النظام .. ؟

  !!

إذن هذه وكستكم واتوكسوا بيها لوحدكم  
 

ببساطة شديدة :

لو سمحتم خليكم فـ اللفّة

  

   عموما أنا قضيتي الأساسية هي حرية الرأي والتعبير 

وأنا أقدس حرية الرأي والتعبير على أي اتجاه تنظيمي أو سياسي فهذه هي قضيتي العليا

 

فلو نظرنا للإخوان وجدناهم يقيمون المؤتمرات ويعلقون المنشورات ويوزعون

الإعلانات .. شئ جميل

لكن لماذا تفرض غليّ رأيك .. ؟

لماذا الـ " نعم " وإلا هلكنا .. ؟

  

لماذا لم تكفل حرية الرأي لأتباعك .. ؟

لماذا لم تعرض السيناريوهين في مؤتمراك وتقول لكم حرية الإختيار فنحن لدينا العقل

وبنعرف نميز والله
  

لماذا تقومون بترضيع هذا الرأي للشعب بكافة وسائلكم وإمكانياتكم .. ؟

شباب الإخوان الفيسبوكيين الذين كرّسوا وقتهم لإنشاء الإيفنتات والبيدجات المؤيدة للتعديلات

لماذا تتعبون سياسية ها يا أخ مكتب الإرشاد قال هنصوت بإيه ... ؟

 

أنا أتحدى أن هناك نسبة من أتباع الإخوان المسلمين سيصوتون بنعم بناء على قرار

الجماعة وليس بناء على فهمهم لقضية التعديلات 

كنت أظن أن الفريق صاحب الرفض يكفل حرية الرأي وحتى كتابة هذه التدوينة التي

حال بيني وبين كتابتها حضور ندوة لرافضي التعديلات 

وهناك

  
  
وجدت عك بلا حدود الندوة كانت عن نقد الإخوان وتحليل موقفهم ومهاجمتهم وليس عن

التعديلات الدستورية بالمرّة ربما كان هذا لانتماء المتحدث إلى حزب التجمع المعادي

للإخوان .

وحتى بعدما اعتدل مسار الندوة وجدت احتكارا شديدا للرأي وأيضا : قل " لا " وإلا

هلكنا .. !!

عك عك عك عك عك عك عك عك عك 

وتوتو توتة خلصت الحدوتة ؛ 

حلوة ولا متوتــــــــــــة .. ؟

o_0